Thursday, November 15, 2007

مدونة أقل ما يقال عنها أنها رائعة

ليس من السهل أن تثير إعجابي أي مدونة ، فما بالك حينما تصل درجة هذا الإعجاب إلى أن أضع هذه المدونة في قائمة المفضلة التي أجربها لأول مرَّة ، بل وأضع هذه التدوينة للتعريف بها ..
لمن يهتم بتطوير ذاته ، لمن مهتم برقيه وتحضره ، للشباب ، والطلبة الجامعيين بشكل خاص ، هذه المدونة تمس كل ما فيكم ، وكل ما يدور في خلدكم ، كنز عثرت عليه بالمصادفة فوجب الإحتفال ..
مدونة الكاتب محمد أبو فروة الرجبي

Monday, November 12, 2007

الشاب الليبي العالمي

الشاب الليبي في الصبح طلياني وفي العشية برازيلي وفي الليل كولومبي ، الشاب الليبي رجل أعمال مهم وديما مشغول ، ما تشبحوش فيه كيف يطوي بالسيارة طوي ، أمالا كيف ، بيلحق على البورصة قريب تسكر ، ويا ناري من كثرة إنشغاله نسي أنه في ليبيا ، ويحساب روحه مصيف في بريطانيا ، هذا علاش راهو تلقاه يجتاز من اليمين ، أنت يا عالمي وريهم ، ما فيش حد زيك راهو بكل ، اللي ما جاش ليبي فاته نص عمره ، الجو المليح كله فاته ، الشاب الليبي ما فيش حاجة ما يعرفهاش ، متعلم ومثقف وقاري برا واجد ، ترا أسأله على أنواع الموبايلات الأخيرة اللي نازلة في السوق ، باهي هذا سؤال صعب ، ترا أسأله على أحدث سيارة شاريها صاحبه اللي بوه معبي ، واللي يقدر يرسمها بدخان الحشيشة اللي يدخن فيها بس، وبعدين الشاب الليبي ذواق للفن بشكل غير طبيعي ، ويبدو روايقه يسكسكوا على معارض " أول سبتمبر " و" جرابة " و" طريق الشط " ، أمالا المعارض الدائمة في جامعاتنا ، أيح ، الواحد ما يشبعش منهم بكل ، والنبي مشيت أنت لآخر تسطريبة داروها في قرقارش ، قالك صارت زحمة مش عادية لما فتح المطعم اللي بحدانا ، ماهو أول يوم بلوشي ، " لديك أقل من دقيقة واحدة " ، رقمي 50 في طابور السكالوب ، وهما قاعدين في رقم 16 ، الساعة خمسة معناها الساعة خمسة ، عيب ، أنا راهو مواعيد ، فوته فوته راهو نفَّاخ ، شن الجو اليوم ؟ كساد ، كساد ، كســــــــــــــــــــــــــــــــــاد ، كاف سين ألف ممدودة وفداد ، وفي نهاية اليوم يروح الشاب الليبي لحوشه ، ويدير سالطو في فراشه ، يحضن المخدة ، قصدي يحضن شريكة حياته ، ويرقد باش يستعد ليوم غدوة ، اللي هوا يوم جديد كلياً .

بقلم : أحمد البخاري

للحمير فقط

" للحمير فقط "

مقالة منعت من النشر في جريدة " أويا " ، بقلمي ..

في فترة ماضية ، إسترعتني حالة من الإستغراب لظاهرة ظريفة نوعاً ما ، فقد كان بجانب سكني ، وهو أمام بوابة مصنع التبغ الرئيسية ، طريق بإتجاه واحد ، تخالفه جميع السيارات ويدخلونه بشكل عكسي ، وبشكل طبيعي ، إعتماداً على قانون الإنسان الليبي الأزلي " خالف تعرف " . وجاء الحل بطريقة مغايرة تماماً للمتوقَّع ، حين كتب أحد المتطوعين ـ الكثر ما شاء الله ـ على الطريق لافتة تقول ( الذاهبين من هنا للحمير فقط ) ، أما ما أدهشني فإن عدد السيارات المخالفة بدأ يقلُّ جداً ، وأصبح من النادر جداً أن تخالف سيارة هذا الطريق . لقد نجح الحل ..!! ، وقلت أن السبب طبعاً نتيجة لأن العرب والليبيين خاصة ، ما زالت تحرّكهم العاطفة ، وقبول الإهانة هي آخر شيء يمكن أن يفعلوه ، وخطر في عقلي خاطر ، لماذا لا نحوّل كلَّ إشارتنا المرورية إلى هذه الطريقة ، فبدل اللون الأحمر ، تضاء لافتة تقول ( اللّي يمشي حمار !! ) ، وبدل اللون الأخضر لافتة تقول ( ما زلت واقف يا ثور ؟!) ، ونعمّم هذه الفكرة على جميع الإشارات والتنبيهات ، ولا بأس من خروج الفكرة من دائرة المرور ، لتتجاوز المصالح الحكومية ، وما في ذلك من عبارات كثيرة من ( ممنوع التدخين يا مريض ) ، إلى ( يرجى الهدوء يا كلاب ) ، ويمكننا إستعمال كلمة ( قرد ) في حالات وضع القمامة ، لأن القرد يحمل شهرة لا بأس بها في هذه الحالات ، فقد رأيت أكثر من لافتة تقول ( لا تضع القمامة هنا يا قرد يا حمار ) ، ( حمار ) كما هو واضح تستخدم بكثرة ، حتّى أنني أخشى أن تنفذ هذه الكلمة منَّا يوماً ما ، رأيت عبارة تقول ( ممنوع وضع القمامة هنا يا سويسري ) ، وقد أدَّت هذه العبارة نتيجتها فعلاً ، تلاحظون هنا أن اللعبة النفسية في العبارة شديدة جداً ، ومن كتبها لابدَّ أن يأخذ جائزة ما .

كلُّ هذا كان في فترة ماضية ، اليوم وأنا أنهض صباحاً ، وجدت أنَّ الظاهرة رجعت من جديد للشارع العزيز ، وفكَّرت أنهم أعتادوا على مثل هذه الإهانات ، ولابدَّ من تصعيد الموقف من جهتنا بإهانات أشدُّ قسوة ..!!

بقلم : أحمد البخاري

Friday, October 5, 2007

ما زلت تائهاً

الساعة الخامسة فجراً ، وأنا ما زلت تائهاً
بعد فترة ربما أسمح هذا البوست لأنني أريد أن أنساه
ماذا قال شكسبير في مسرحيته ـ حلم ليلة صيف ـ
لم أعد أذكر
لكني لا أريد لهذا الليل أن ينتهي
لا أريد أن أواجه الصباح
لأن الصباح يعني الحياة
يعني يوم جديد في حياتي التائهة
يعني خيبات الأمل
لهذا تجدي محاصراً في نفسي
لهذا أجد روحي تضيق
...

Wednesday, October 3, 2007

لم أرك

جبت الشوارع
لم أرك
حملقت في كل الوجوه
علِّي أرى حسناً بهيا لا يتوه
لكنِّي تهتُ ولم أرك
غدرَ الزحام حبيبتي
بي ، وأحزن عاشقك